عالم الروحانيات الشيخ ابو منير 00201111189628
اهلا وسهلا بالزوار

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عالم الروحانيات الشيخ ابو منير 00201111189628
اهلا وسهلا بالزوار
عالم الروحانيات الشيخ ابو منير 00201111189628
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علاج الممسوسين

اذهب الى الأسفل

 علاج الممسوسين  Empty علاج الممسوسين

مُساهمة من طرف الشيخ ابو منير الأحد سبتمبر 22, 2013 1:06 am

النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يقرإِ القرآن على ممسوس قط


هذا فصل عقدته في بيان هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في علاج الممسوسين قولاً وعملاً

وأنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يقرإ القرآن على ممسوس قط(1) وإنما كان قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا جاءه مريض يشتكي المس أن يقول للجني المتلبس به ( اخرج عدو الله ، أنا رسول الله )).
فقد كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخاطب الجني المتلبس بالمريض ، ليخرج ؛ فيزجره ، وينهره ، وقد كان هذا فعله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما صح عنه من حديث ، ولم يقع لي في بحثي أن وجدت حديثاً واحداً صحيحاً قرأ فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على ممسوس القرآن.
* الأدلة من السنة:
فعن يعلى بن مرة الثقفي رضي الله عنه (2) قال : (( ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم . . . قال: ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جِنَّةٌ(3)، فأخذ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بمنخره ، فقال : اخرج ، إني محمد رسول الله . . . ))(4).
وفي رواية : (( . . . فنزلنا منزلاً فجاءته امرأة معها صبي لها به لمم ، فقال : ( اخرج عدو الله ، أنا رسول الله ) ، قال : فبرأ ))(5).
وفي رواية : (( . . . فقالت : يا رسول الله ، إن ابني هذا به بلاء ، وأصابنا منه بلاء ، يؤخذ(6) في اليوم لا أدري كم مرة(؟) فقال : ناولينيه ، فرفعته إليه ، فجعله بينه وبين واسطة الرحل ، ثم فغر فاه ، فنفث فيه ـ ثلاثاً ـ وقال : بسم الله أنا عبد الله ، اخسأ عدو الله ، ثم ناولها إياه . . . ))(7).
وفي رواية رابعة : (( . . . فقالت:إن ابني هذا به لـمم(Cool منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( ادنيه )) ، فأدنته منه فتفل في فيه وقال : اخرج عدو الله أنا رسول الله ))(9).
وفي أخرى : (( . . . فقالت : يا رسول الله ، إن هذا يصرع في الشهر ثلاث مرات ، قال : أدنيه مني ، فتفل في فيه ، وقال : اخرج عدو الله أنا رسول الله ))(10).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : (( أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، إن ابني هذا به جنون(11)، وإنه يأخذه(12) عند غدائنا وعشائنا ، فيفسد علينا ، فمسح رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صدره(13)، ودعا له ، فَثَعَّ ثَعّةً(14)، قال عفان : فسألت أعرابياً ، فقال : بعضه على أثر بعض ، وخرج من جوفه مثل الجرو الأسود وشفي ))(15).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : (( خرجت مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سفر . . . فعرضت له امرأة معها صبي ، فقالت : يا رسول الله ، إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات.
فوقف لها ثم تناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم الرحل ثم قال : اخسأ عدو الله ، أنا رسول الله ثلاثاً ثم دفعه إليها ))(16).
وفي رواية : قال رضي الله عنه : (( خرجنا في غزوة ذات الرقاع حتى إذا كنا بحرة واقم(17) عرضت امرأة بدوية بابن لها فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت : يا رسول الله هذا ابني قد غلبني عليه الشيطان.
فقال : (( أدنيه مني )) ، فأدنته منه ، فقال : (( افتحي فمه )) ، ففتحته ، فبصق فيه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم قال : (( اخسأ عدو الله ، وأنا رسول الله )) - قالها ثلاث مرات -، ثم قال : (( شأنك بابنك ، ليس عليه بأس ، فلن يعود إليه شئ مما كان يصيبه ))(18).
وعن غيلان بن سلمة الثقفي رضي الله عنه قال : (( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فرأينا منه عجباً ، . . . قال : ثم نزلنا معه منزلاً فأقبلت امرأة بابن لها كأنه الدينار فقالت : يا نبي الله(!) ما كان في الحي غلام أحبَّ إلي من ابني هذا فأصابته الْمُوْتَةُ(19)، فأنا أتمنى موته فادع الله له يا نبي الله(!)
قال : فأدناه نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم قال : بسم الله ، أنا رسول الله ، أخرج عدو الله ـ ثلاثاً ـ ، قال : اذهبي بابنك لن تري بأساً إن شاء الله ))(20).
وفي حديث سُعيرة الحبشية (( أم زفر )) السوداء التي أتت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت : (( إني أُصرع وإني أتكشف ، فادعُ الله لي.
قال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يُعافيك ) ، فقالت : أصبر.
فقالت : إني أتكشف ، فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لـها ))(21).
وفي رواية : (( فقالت : يا رسول الله إن هذا الخبيث قد غلبني فقال لها : إن تصبري على ما أنت عليه تجيئي يوم القيامة ليس عليك ذنوب ولا حساب.
قالت : إني أخاف الخبيث أن يجردني ، فدعا لـها ، فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتعلق بها وتقول له : اخسأ فيذهب عنها ))(22).
وفي أخرى : (( فقالت : يا نبي الله إن بي هذه الْمُوْتَةُ ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : إن شئت دعوت الله لك فعافاك وكتبت لك حسناتك ، وعليك سيئاتك ، وإن شئت الصبر والجنة فاختارت الصبر والجنة ))(23).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بها لمم ، فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يشفيني ، قال : (( إن شئت دعوت الله أن يشفيك ، وإن شئت فاصبري ، ولا حساب عليك ، قالت : بل أصبر،ولا حساب علي ))(24).
وفي حديث أم أبان بنت وازع عن أبيها عن جدها الزارع في قصة الممـسـوس المجـنون ابن أخي الزارع قالت : (( قال الزارع : فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( ادنه مني اجعل ظهره مما يليني )) قال : فأخذ بمجامع ثوبه مـن أعـلاه وأسـفلـه فـجـعل يضـرب ظهره حـتى رأيت بياض إبطيه وهو يقول : (( اخـرج عـدو اللـه ، اخرج عدو الله )) فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول ثم أقعده رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين يديه فدعا لـه بماء فـمسح وجـهه ودعا له فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفضل عليه ))(25).
ومن حديث عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال : (( لما استعملني رسول الله على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي ، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله ، فقال : (( ابن أبي العاص ))(؟)
قلت : نعم يا رسول الله.
قال : (( ما جاء بك ))(؟) قلت : يا رسول الله ، عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي.
قال : (( ذاك شيطان ، ادنه )) ، فدنوت منه فجلست على صدور قدمي.
قال : فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي ، وقال : (( اخرج عدو الله )) ، ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال : (( الْحَقْ بعملك )).
فقال عثمان : لعمري ما أحسبه خالطني بعد ))(26).
وفي رواية : (( قال : كنت أنسى القرآن فقلت : يا رسول الله إني أنسى القرآن , فضرب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في صدري ثم قال : اخرج يا شيطان من صدر عثمان , فما نسيت شيئاً بعد أريد حفظه ))(27).
* جُمَّاعُ هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في علاج المس والصرع والمجانين :
فيتحصل لنا من مجموع ما قد سبق ثمانية أحاديث، ـ على القول بتعدد قصة الصبي فليست واحدة ـ وسَتَّ عَشْرَةَ رِوَايةً ؛ لم يقرإِ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أي حالة منها قط مع وجود المس ، وخبط الشيطان ، ولبس الجن ؛ وإنما :
* كان يأمر الجني بالخروج بقوله : (( اخرج عدو اللَّه ، أنا رسول اللَّه )).
* أو بقوله : (( بسم الله : اخسأ عدو الله ، أنا محمد )).
* وكان يأخذ بمنخره إن كان صغيراً.
* وكان يفتح فمه.
* فينفث فيه ثلاثاً(28).
* أو يَتْفُلُ فيه(29).
* وكان يمسح رأسه.
* أو وجهه.
* أو صدره.
* وكان يدعو له.
* وكان يحُثُّهُ على الصبر.
* وكان يضرب صدره.
* أو يأخذ بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله فيضرب ظهره حتى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.
* وأنه كان يضرب موضعين الصدر ، والظهر(30).
وفي هذا دَلالَةٌ على جواز الضرب ومشروعيته ، لا كما يقول بعضهم ويشدد في ذلك ، ويذهب إلى وجوب الترك ، وبما ليس عليه دليل.
(( ذكر حجاج وغيره عن ابن جريج ، عن الحسن بن مسلم أنه أخبره أنه سمع طاوساً يقول : ( كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يؤتى بالمجانين(31) فيضرب صدر أحدهم فيبرأ ، فَأُتِيَ بمجنونة يقال لـها : أم زفر ، فضرب صدرها فلم تبرأ ، ولم يخرج شيطانها ، فقال رسول الله : ( هو يعيبها في الدنيا ولها في الآخرة خير )(32).اهـ
وفي رواية أخرى عنه قال : (( لم يُؤْتَ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأحد به مَـسٌّ(33)،فَصَكَّ(34) صدره إلا ذهب( ما به ) ))(35).
قلت : فالضرب إذن من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في علاج المجانين ، لا بل الصك أيضاً فليس فقط يضرب صدر المريض بلطف بل يصك شيطانه صَكّاً ، فكان إذا ضرب أو صَكَّ صدر أحدهم خرج الشيطان فَرَقاً من الصَّكَّةِ ، وتعافى المريض بإذن اللَّه(36).
ـــــــــــــ
(1) مواساة العليل.
(2) قلت : وقع وهم في من صحب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سفرته التي وقعت فيها حادثة الصبي فمرة قال الراوي : عن يعلى بن مرة عن أبيه ، ومرة : عن يعلى بن مرة فمن الذي شهد الحادثة مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هل هو يعلى أم أبوه (؟).
قال يعلى بن مرة : (( . . . فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن ، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : يا يعلى ، خذ أحد الكبشين ، ورد عليها الآخر ، وخذ السمن والأقط ، قال : ففعلت )) .
قال البيهقي في : ( دلائل النبوة ) : (( هذا أصح ، والأول وهم ، قاله البخاري يعني روايته عن أبيه وهم ، إنما هو عن يعلى نفسه ، وهم فيه وكيع مرة ، ورواه على الصحة مرة .
قلت : وقد وافقه فيما زعم البخاري أنه وهم يونس بن بكير ، فيحتمل أن يكون الوهم من الأعمش ، والله أعلم )) .اهـ
(3) أي : مَسٌ وطائفُ جِنٍّ .
(4) أحمد ( المسند )( مسند الشاميين )( حديث يعلى بن مرة الثقفي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم )( حديث رقم 17306) ، وعبد بن حميد ( المسند )( يعلى بن مرة )( حديث رقم 408) .
قلت : إسناده ضعيف جداً فيه عبد الله بن حفص مجهول ، وعطاء بن السائب اختلط بأخرة والراوي عنه هنا معمر بعد الاختلاط ، وللحديث شواهد ومتابعات وطرق ينجبر بها ويرتقي درجة الحسن ستأتي معنا فالحديث حسن لغيره .
(5) وكيع ( الزهد )( باب الرحمة )( حديث رقم 500) وأحمد ( المسند )( مسند الشاميين )( حديث يعلى بن مرة الثقفي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم )( حديث رقم 17302، ورقم 17285) وهنَّاد بن السَّرِي ( الزهد )( باب الرحمة )( حديث رقم 1332) .
قلت : إسناده حسن ، والحديث صحيح لشواهده .
(6) أي : يُصْرَعُ .
(7) أحمد ( مسند الشاميين )( حديث يعلى بن مرة الثقفي عن النبي )( حديث رقم 17282) وابن أبي شيبة ( المصنف )( كتاب الطب )( في الأخذ على الرقية من رخَّص فيها )( حديث رقم 23100) وأبو نعيم ( دلائل النبوة )( دعاؤه بشفاء المريض )( حديث رقم 381 ).
قلت : إسناده ضعيف جداً فيه عبد الرحمن بن عبد العزيز قال يحيى بن معين : (( شيخ مجهول )) ، وقال ابن عدي : (( وليس هو بذلك المعروف كما قال ابن معين )) .
قلت : تابعه المنهال بن عمرو ، وعبد الله بن حفص فالحديث حسن .
(Cool أي : مَسٌ .
(9) الحاكم ( المستدرك على الصحيحين / 2)( ذكر أخبار سيد المرسلين وخاتم النبيين )( ومن كتاب آيات رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي هي دلائل النبوة )( حديث رقم 4232) ، ومن طريقه البيهقي في ( الكبرى ) .
قلت : إسناده ضعيف أحمد بن عبد الجبار العُطَارِدِي ، أبو عمر الكوفي متكلم فيه ، والحديث حسن لشواهده .
(10) ابن أبي عاصم ( الآحاد والمثاني )( مرة الثقفي رضي الله عنه )( حديث رقم1430) والطبراني ( المعجم الكبير )( باب الياء )( من اسمه يعلى )( المنهال بن عمرو عن أبي يعلى بن مرة )( 17327) وعنده بلفظ : (( سبع مرات )) بدل ( ثلاث )) ، وإسناده ضعيف يحيى بن عيسى ضعيف ليس بشيء ، تابعه وكيع ، ومُـحَاضِرُ بنُ الـمُوَرِّع ، وله شواهد فالحديث حسن لغيره .
(11) أي : مَسٌ .
(12) أي : يصرعه .
(13) وفي رواية عند البيهقي : (( فمسح رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأسه )) .
(14) ثعَّ : الرجل يَثِعُّ ثَعّاً ، أي : قَاءَ .( الصحاح للجوهري )( مادة ثعع )( فصل الثاء ) .
(15) أحمد ( المسند )( ومن مسند بني هاشم )( مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي )( حديث رقم 2082 )( ورقم 2231 )( ورقم 2350 ) وابن أبي شيبة ( المصنف )( كتاب الطب )( في المريض ما يُرقى به وما يعوذ به )( حديث رقم 23091 ) والطبرابي ( المعجم الكبير )( من اسمه عبد الله )( وما أسند عبد الله بن عباس حديث رقم 12292) وأبو نعيم ( دلائل النبوة )( دعاؤه بشفاء المريض )( حديث رقم 382 ) والدارمي ( سنن الدارمي / 1)( كتاب النبي )( باب ما أكرم الله به نبيه من إيمان الشجر به والبهائم والجن رقم : 19) .
قلت : في إسناده فرقد السَّبَخِيُّ أبو يعقوب البصري صدوق سيىء الحفظ ، روى عنه شعبة واحتمل حديثه ، وللحديث شاهد حسن من طريق يعلى بن مرة هو به حسن .
(16) عبد بن حميد ( المسند )( من مسند جابر عبد الله )( حديث رقم 1055) والدارمي ( السنن )( باب ما أكرم الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم )( حديث رقم 17) وابن أبي شيبة ( المصنف )( كتاب الفضائل )( باب ما أعطى الله تعالى محمداً صلى الله عليه وسلم )( حديث رقم 31134 ) والبيهقي ( دلائل النبوة )( جماع أبواب غزوة تبوك )( باب ذكر المعجزات الثلاث التي شهدهن جابر بن عبد الله )( حديث رقم 2268) و ( الاعتقاد )( باب القول في إثبات نبوة محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم )( حديث رقم 283) .
قلت : إسناده ضعيف فيه إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء سيىء الحفظ ، تابعه شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وله شاهد حسن من حديث يعلى بن مرة ، فالحديث حسن .
(17) (( حرة واقم إحدى حرتي المدينة وهي الشرقية سميت برجل من العماليق اسمه واقم نزلها في الدهرالاول . . . )) .
(18) الطبراني ( المعجم الأوسط )( باب العين )( من اسمه مسعدة )( حديث رقم 11166) .
قلت : في إسناده عبد الحكيم بن سفيان ، تابعه أبو الزبير ، وله شاهد حسن من حديث يعلى بن مرة فالحديث حسن وانظر التالي .
(19) الْمُوْتَةُ : صرع الشيطان وهمزه .
(20) أبو نعيم ( دلائل النبوة )( حديث رقم 275) ، والمتقي الهندي (كنز العمال )( كتاب الفضائل من قسم الأفعال تتمة المعجزات )( حديث رقم 35390 ) .
قلت : إسناده ضعيف جداً بشر بن عاصم لم يسمع من غيلان بن سلمة ، وشبيب بن شيبة ضعيف ليس بشيء وللحديث شواهد وطرق يبلغ بها درجة الحسن انظر السابق ، وحديث يعلى بن مرة ، وابن عباس .
(21) أبو عبد الله ( الجامع المسند الصحيح )( كتاب المرضى )( باب فضل من يصرع من الريح )( حديث رقم 5652) ، من طريق ابن عباس .
(22) البزار ( البحر الزخار )( مسند ابن عباس )( حديث المكيين عن ابن عباس )( حديث رقم 5073) وقال : (( وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وصدقة ليس به بأس وفرقد قد حدث عنه جماعة من أهل العلم منهم شعبة وغيره واحتملوا حديثه على سوء حفظ فيه )) .اهـ
قلت : إسناده ضعيف من أجل فرقد هذا ، وللحديث شاهد حسن من طريق أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه أحمد وهنَّاد وابن حبان فالحديث حسن لغيره .
(23) أبو نعيم ( معرفة الصحابة )( باب الشين )( شُقَيرةُ الأسدية )( حديث رقم 7077 ) .
قلت : إسناده ضعيف جداً فيه بشير بن ميمون أبو صيفي منكر الحديث تابعه عمران أبو بكر وللحديث شاهد حسن من طريق أبي هريرة فالحديث حسن .
(24) أحمد ( المسند )( ومن مسند بني هاشم )( مسند أبي هريرة )( حديث رقم 9523) ، وهناد بن السَّري ( الزهد )( باب الصبر على البلاء )( حديث رقم 382 ) وابن حبان ( صحيح ابن حبان )( كتاب الجنائز )( باب ما جاء في الصبر وثواب الأمراض )( ذكر تفضل الله على من امتحنه باللمم في الدنيا برفع الحساب )( حديث رقم 2971) .
قلت : إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو والحديث صحيح لشواهده .
(25) الطبراني ( المعجم الكبير )( حديث رقم 5314 ) ، والـهيثمي ( مجمع الزوائد )( كتاب علامات النبوة )( باب ماجاء في الأشج ورفقته )( حديث رقم 16061) .
قلت : إسناده حسن ، وانظر : ( فتح المعين )( فصل دلالة السنة على العلامات ) .
(26) ابن ماجه ( سنن ابن ماجه )( كتاب الطب )( باب الفزع والأرق وما يتعوذ منه )( حديث رقم 3548 ) ، ومحمد بن هارون ( مسند الروياني )( عثمان بن أبي العاص )( حديث رقم 1501) ، وابن أبي عاصم ( الآحاد والمثاني )( حديث رقم 1370) .
قلت : إسناده حسن من أجل محمد بن عبد الله الأنصاري تابعه سعيد بن سفيان الجحدري .
(27) الحارث بن أبي أسامة ( مسند الحارث )( كتاب المناقب )( مناقب عثمان بن أبي العاص )( حديث رقم 1015) ، وأبو نعيم ( معرفة الصحابة )( باب العين )( من اسمه عثمان )( حديث رقم 4400) .
قلت : إسناده ضعيف جداً فيه عبد ربه بن الحكم مجهول الحال ، وعبد الله بن عبد الرحمن متكلم فيه ، وله شاهد مرسل صحيح من طريق طاوس فالحديث حسن .
(28) (( النَّفْثُ : أَقلُّ من التَّفْل ، لأن التفل لا يكون إلاَّ معه شيء من الريق ؛ والنفث : شبـيه بالنفخ ؛ وقـيل : هو التفل بعينه )) .( لسان العرب ) .
(29) (( تَفَلَ : بَصَقَ ، ومنه تَفْلُ الرَّاقـي ، والتُّفْلُ والتُّفَالُ : البُصاق والزَّبَد ونـحوهما ، والتَّفْلُ بالفم لا يكون إلا ومعه شيء من الريق ، فإذا كان نفخاً بلا ريق فهو النَّفْث .
الجوهري : التَّفْل شبـيه بالبَزْق وهو أقل منه ، أَوَّله البَزْق ثم التَّفْل ثم النَّفْث ثم النَّفْخ )) .( لسان العرب ) .
(30) وهذا أَعُدُّه هَدْياً نبوياً صالِحاً لا شك بخلاف من يضرب فيضر ، وإني لأجري عليه مع المرضى عند تعنُّت الجني ورفضه الخروج فأضرب المريض على صدره أو ظهره ضرباً غير مُبَرِّحٍ ـ إنما أضربه ضربة أو ضربتين ـ فكان الجني يسارع بعدها في الخروج ، والغريب أنه قبل كتابة هذه السطور بساعات وقع مثل هذا مع أحد المرضى وتَمَّ الشفاء ، والحمد للَّه على ذلك ، فمن أفتى من أهل العلم بعدم الجواز أو قال ينبغي تركه ؛ أو لا أصل له ، فما أصاب ولا يُؤخذ عنه هذا بل يرد عليه ، وكل يؤخذ من قوله ويرد عليه .
(31) قلت : قوله : (( المجانين )) : أي : الممسوسين بالجن ، ويدل عليه قوله : (( ولم يخرج شيطانها )) ، وأن العرب تقصد بالجنون المس ولبس الشيطان ، وانظر للفائدة : ( فتح المعين )( فصل دلالة السنة على العلامات ) .
(32) ابن عبد البر ( الاستيعاب في معرفة الأصحاب )( باب الزاي )( ترجمة رقم 2539 ـ أُمُّ زُفَرَ التي كانت بها مس من الجن ) ، وابن الأثير ( أسد الغابة )( باب الزاي )( ترجمة رقم 7437 ـ أم زفر ، هي التي كان بها مس من الجن ) ، والحافظ ابن حجر ( فتح الباري /10)( كتاب المرضى )( باب فضل من يصرع من الريح ، حديث رقم 5652 ) بتصرف يسير ، وجملة : (( ولم يخرج شيطانها )) لم يوردها الحافظ في الفتح مع نقله لكلام ابن عبد البر .
قلت : مرسل صحيح ، له شاهد من حديث عثمان بن أبي العاص السابق قال : (( فضرب صدري بيده )) .
(33) قلت : قوله : ( به مس ) صريح الدلالة في المراد بإطلاق لفظ ( المجانين ) على الممسوسين في الرواية الأولى ، ففي الثانية تفسير ومزيد بيان بقوله : ( إلا ذهـب مـا به ) ، أي من جن ، فلو كان جنوناً لا يد للجن فيه ما كان ليتعافى بصكة كهذه في غمضة عين ، وقد عَلِمْنَا هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في علاج الأمراض العضوية بالأعشاب والدعاء وما شابه ذلك ، فما كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يضرب المرضى الذين لا جن معهم ، ومن اعترض فعليه الدليل.
(34) صك : ضرب بشدة .
(35) ( الفجر المنير )( الباب الحادي عشر ) .
الشيخ ابو منير
الشيخ ابو منير
Admin

المساهمات : 828
تاريخ التسجيل : 08/09/2013

https://alro7any.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى